الأحد , 3 مايو 2015

كيف أصبح فايز المالكي سفيراً للإنسانية؟

 فهرس

أصبح الفنان فايز المالكي سفيرا ,بعد اقتراب عدد متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من أربعة ملايين متابع، يستحق الفنان السعودي “فايز المالكي” وقفة للبحث في الأسباب التي دفعت متابعيه إلى هذا العدد الضخم. واتفق جميع متابعي “المالكي” على أن نيله ثقة هذا العدد الكبير، يرجع إلى مبادراته وأعماله الخيرية الكثيرة، التي منحته لقب “سفير الإنسانية” بجدارة، وتفانيه في نقل معاناة المواطنين والمحتاجين عبر حسابه إلى جهات الاختصاص، التي تفاعلت مع قضايا عديد من المواطنين، وبادرت لحلها ومعالجتها.

وذكروا أن المالكي استطاع تغيير النظرة النمطية السائدة عن الفنانين، وأكد -من خلال أعماله في الآونة الأخيرة- أن الفنان إنسان يستطيع تغيير واقع كثيرين في مجتمعه، عن طريق التفاعل مع مشاكلهم، ووضعها بين يدي أصحاب القرار. ولم يتوقف دور المالكي على العمل الخيري، بل كان حريصًا على نبذ العنصرية والطائفية في المجتمع السعودي، من خلال إطلاقه حملة إلكترونية لنبذ التعصب الرياضي، عبر حسابه في “تويتر” بحسب عاجل.

وأصبح المالكي ملجأً للشباب السعودي، الذي يحتاج لمن يقف إلى جانبه ويسانده، حيث تم اختياره ليكون سفيرًا لصندوق المئوية، وهو مؤسسة غير ربحية تُعنى بتمويل مشاريع الشباب. وتم اختيار المالكي سفيرًا لعديد من المنظمات والجمعيات الخيرية، منها جمعية “إخاء لرعاية الأيتام، وجمعية إنسان، وصندوق المئوية ومنظمة يونيسف، وجمعية “كبدك” -المعنية بمرضى الكبد في السعودية- كما منحه مركز بن راشد للمعاقين بالإمارات، لقب الشخصية الإنسانية؛ تكريمًا لجهوده وانحيازه للقضايا الإنسانية، وتم تكريمه من قِبل وزراء الإعلام الخليجي، كأفضل فنان خدم الإنسانية.

وشارك المالكي في عديد من عمليات الإغاثة في كل من؛ الصومال، لبنان، الأردن، إثيوبيا. وعرف بمشاركاته الناجحة في إصلاح ذات البين الخاصة بقضايا “القصاص” في المملكة؛ حيث تنازل عدد من أهل الدم عن القاتل لوجه الله بعد تدخله. وللمالكي مواقف لا تنسى، حفرها في ذاكرة السعوديين، كتبرعه بسيارة “بنتلي” -أهداه إياها الأمير الوليد بن طلال- لطفل فقد جميع أفراد أسرته في حادث مروري. ويشتهر المالكي -بين زملائه في الفن- بـ”المعقب”، لكثرة خدمته الناس، والتدخل من أجلهم في القضايا التي لدى الدوائر الحكومية.