
بعد قصف بقذائف الهاون،، قتل ثلاثة ضباط وأصيب اثنان آخرون من القوات البرية الملكية السعودية ضمن مواجهات مع الحوثيين بمنطقة نجران على الحدود الجنوبية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) نقلا عن مصدر بوزارة الدفاع بأن قذيفة هاون أُطلقت على أحد مواقع الرقابة الحدودية الذي تتواجد فيه وحدات من القوات البرية بمنطقة نجران.
وأضاف أن القوات السعودية ألحقت “خسائر فادحة” بالحوثيين لترتفع خسائرهم لما يفوق الخمسمائة قتيل في المواجهات الحدودية بقطاعي جازان ونجران منذ انطلاق عملية عاصفة الحزم .
في غضون ذلك، قُتل 8 مدنيين وأصيب 20 آخرون في قصف لمقاتلات ” عاصفة الحزم” استهدف فجر السبت منازل في مدينة عمران شمالي اليمن، حسب صحيفة تابعة للحوثيين.
وكانت مصادر عسكرية يمنية وأخرى قبلية أفادت لبي بي سي بمقتل عدد من القيادات الميدانية التابعة للحوثيين والرئيس السابق، علي عبد الله صالح بينهم قيادات كبيرة في غارة جوية استهدفت اجتماعا لهم في منزل بمدينة عمران.
ولم يتسن التعرف على هوية القتلى لكن شهودا ومصادر عسكرية قالوا لبي بي سي إنهم شاهدوا سيارات إسعاف وهي تنتشل جثثا لقيادات في الحركة الحوثية وضباطا موالين لصالح، وفقا لتلك المصادر.
وفي هذه الأثناء تمكن الصليب الأحمرمن توصيل طائرة محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية وهي الشحنة الثانية التي تتمكن من ايصالها منذ بدء عملية “عاصفة الحزم”.
وقالت ماري كلير فيغالي المتحدثة باسم الصليب الأحمر إن الشحنة تحتوي على 35.6 طن من المساعدات تتضمن أجهزة طبية وأجهزة لتعقيم المياه ومولدات كهربائية”.
لكن تقارير روسية أفادت بأن طائرتين روسيتين لم تتمكنا من الهبوط في صنعاء لاجلاء مئات المدنيين بعد رفض التحالف الذي تقوده السعودية السماح لها بدخول المجال الجوي اليمني.
ويعاني السكان في عدن ظروفا معيشية متفاقمة إذ يشكون من انعدام المشتقات النفطية والتموين الغذائي وغاز الطبخ والأدوية.
وكانت الأمم المتحدة ناشدت أطراف الحرب في اليمن الاتفاق على هدنة فورية، محذرة من أن الوضع الإنساني “كارثي”.
وقالت مصادر قبلية إن قوات الحوثيين وصالح شوهدت وهي تتحرك على طول خط يربط بين مدينة الوهط بلحج وبين مناطق صحراوية إذ وصلت إلى مدينة البريقة في الاتجاه الغربي من عدن.
وقالت مصادر في ما يعرف بالمقاومة الجنوبية إنها أعلنت حالة الاستنفار في صفوفها في عدد من المواقع بمدينة الشعب والبريقة وبير احمد استعدادا لأي اشتباك مع الحوثيين.